الشهر السابع من شهور السنة وفق التقويم الهجري، وقد سمي بهذا الاسم نحو عام 412م
في عهد كلاب بن مُرّة الجد الخامس للرسول ³، وسُمي بهذا الاسم لتعظيم العرب له في
الجاهلية وامتناعهم عن القتال فيه وتهيُّبهم منه لأنه من الأشهر الحرم في الجاهلية
والإسلام، فهو من الأشهر الأربعة التي ذكرت في القرآن ﴿ .. منها أربعة
حرم.. ﴾ التوبة 36. وهذه الأشهر لم يكن يستحلها إلا حيّان من العرب هما خثعم
وطيء. وكان وكان وبقية الأشهر الحرم
مناسبة تقام فيها الأسواق للتجارة، والشعر، وتبادل المنافع في كل من عكاظ والمِربد
وذي المجاز، والمجنة. وكان الرجل يلقى قاتل أبيه أو أخيه فيها فلا يهيجه تعظيمًا
للشهر الحرام. وكانت العرب تنسأه (تؤخره) إلى الشهر الذي يليه، لذا كانوا يطلقون
عليهما (الرّجبان) كما أطلقوا على المحرم وصفر (الصفران).
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم نســــــــــــألك اللَّهمَّ كلَّ خير و قِنا في الداريْن كلَّ شر فنسألُ الله بجاه المصطفى و آله و صحبه و الخلفاء أن يتَوَفانا على الإسلام مع السلامة مِن الآثامِ الله يا لله يا رب العالمين أصلح أمور المسلمين أجمعين بجاه احمد النبي الهادِي الأمين :: صلى عليه ربنا في كل حين و الِه و صحبِه الأخيار :: مادام مُلك ربِنا الغفارِ يا ربنا عجل لنا بالفرجِ :: و نجنا من ضيقةٍ و حرجِ اغثنا يا رب و يا كريم :: و ارحمنا يا بر و يا رحيم يا ربّنا يا خالق العوالِم :: حل بيننا و بين كل ظالم يا ربنا يسر لنا أمورنا :: و اشرح لنا يا مولانا صدورنا يا ربنا أصلحْ لنا دنيانا :: و دِينَنا يا رب معْ أُخرانا و ارحم شيوخنا و والدينا :: و هب ل...
تعليقات
إرسال تعليق